( العيون الكبيرة )
يتمتع بحس الشمولية فلا يكترث كثيراً للتفاصيل .
عموماً ، ليس متطلباً ولا مثالياً ، لذلك لا تلفته ذات الشخصية الصعبة والمعقدة التي كثيراً ما تبحث عن المستحيل .
بالعكس ، يفضل أن يكون محاطاً بفتاة بسيطة غير متطلبة .
إنه رجل ذكي ، ذو ذاكرة صلبة ، لكن حذار :
يجب أحياناً مراقبته وملاحقته إذ أنه كثيراً ما يشرد ومن الممكن أن يدير أذنه للآخرين متأثراً بآرائهم وأفكارهم .
( العيون المخبأة )
أي العيون الغائصة تحت قوسي الحاجبين .
كتوم ومتحفظ ، يجد صعوبة في أن يثق بالآخرين .
إنه رجل متريّث ورصين ، يأخذ الكثير من الوقت للتفكير واختيار الأفضل .
لديه قدرة فائقة على التحليل ، وحسّ الموضوعية لديه لا يضاهى ، إذ تجدينه يحكم بمنطق وتجرد مطلق .
في الحياة اليومية ، هو شاب مريح وأهل للثقة ويحسس بقربه بالأمان .
يجد دائماً الكلام والتصرف المناسبين لإبقائك سعيدة ومطمئنة .
إنه الصديق المثالي ويجب المحافظة عليه .
( العيون الصغيرة )
هذا دليل على أنه يعتمد كثيراً على التفاصيل ، مما يتطلب ممن ترافقه حرصاً كبيراً على اختيار ملابسها ،
على طريقة كلامها ، على عباراتها ...
إنه عادة رجل دقيق ومتطلب وعليك مراعاته بغية تسهيل حياتك معه .
من ناحية أخرى ، رجلك غني روحياً وثقافياً ،
يفكر كثيراً ويغوص إلى أعماق الموضوع من دون أن يكتفي بما هو واضح وسطحي .
لكن انتبهوا جيداً ، فهو من كثرة ما يفكر يفقد الارتجال والعفوية في تصرفاته ،
( العيون الضخمة )
متعطش لشتى الأمور . يريد معرفة واختبار كل شيء .
باختصار ، إنه شغوف بالحياة . ذاكرته ممتازة ، خاصة مقارنة بكمية المعلومات التي يخزنها .
في الحياة اليومية ، هو مشوّق ، لكن لديه القليل من الأنانية .
كثيراً ما يميل إلى التخلي عما لديه من أجل تذوق واختبار كل جديد .
وبسبب عدم استقراره ، تبقى الطريقة المثلى للتقرب منه هي في كونك شبيهة به فتتقاسمين معه كل لحظة فرح .
ولكن ورغم تقلبه ، رجلك وفيّ لأبعد حدود ويحب بشغف ...
( العيون اللوزيّة )
رجلك مراقب من الطراز الأول ، ليس عفوياً بل يفضل التفكير في مواقفه وتصرفاته ،
فيحاول دوماً أن لا ينفعل تجاه ما يدور حوله .
يواجه صعوبة في الوثوق بالآخرين ، لكن بقليل من الصبر وحسن تقبل وجعه ، لن يتردد في أن يهبك ثقته وأسراره .
عادة هو رجل هادئ ومنعزل ، يحب الانزواء للتفكير في اختياراته وأخذ قراراته ، قد تفاجئك حكمته وروحانيته ،
فدرجة الكمال عنده توتر من حوله وتدفع بهم لانتقاده وجعله يبدو خارج السّرب لكن دون جدوى ...
( عيون الغزال )
عادة للإناث ، يمكن إيجاد رجل لديه عينا غزال .
حشري جداً ، يرغب دائماً في معرفة الخيوط المخفية . لذلك لا تفارقه كلمتا : كيف ولماذا ؟
لكن حشريته اللامحدودة ورغبته في كشف لغز كل من حوله تساعده في عمله .
أما عاطفياً لن يتردد في أن يصبح متهوراً ،
حتى أنه سيتعدّى على خصوصيات غيره بلا خوف ولا تردد .
وإن قرر إخفاء بعض التفاصيل عنه علينا حماية انفسنا من فضوله ،[center]