للدكتور مانع سعيد العتيبة
الأبيات :
لمــاذا نصلي لرب الخليقه .. ويقتل فينا الشقيق شقيقه
وهل يـقبل الله منا صلاةً .. إذا ما عصيناه كـــــل دقيقه
نصادق طول الحياة الخطايا .. فلا بارك الله تلك الصديقه
بألف قناع نغطي الوجوه .. فخبرتنا في التـخفي عريقه
ومن قصيدة (ماذا تبقى؟) :
ماذا تبقى في يدي .. لأعيش منتظراً غـــــدي
آمال عمري كلها .. ضاعت مع الزمن الردي
أمســي ويومي خلّفا .. هذا الشقاء السرمدي
ويقول العتيبه مودعاً أهل المغرب :
الأهل أهلي والمكان مكاني .. ما كان هجر الدار في إمكاني
فإذا ابتعدت لفترة يبقى هنا .. قلبي يدق يقول : ذا عنوانـــي
المغرب المعطاء أجمل جنة .. فيها وجدت سعادتي وأماني
من قصيدة (الغربة في الوطن) :
أأحيا فيك يا وطني .. غريب الروح والبدنِ
وأنــــــت بداية الدنيا .. لدي وآخر الزمــنِ
ورملك كان لي مهداً .. وفي أحضانه كفني
(إلى اللقاء)
أأُنكر دمع عيني إن تداعي؟ ... وأصطنع ابتساماتي اصطناعا
نــعم إني حزين يا حبيبي ... فأيام اللـقاء مضـــت سراعــا
وها هي ساعة التوديع حلت ... وربان النوى نشر الشراعا